كتاب قوة الفشل |
تنزيل كتاب قوة الفشل رابط سريع مباشر
تأليف: شارلز مانز
الأقسام: تنمية بشرية, مترجم
عدد الصفحات: 150
دار النشر: دار الفاروق
الطبعة: 2009
(رابط تنزيل الكتاب تجده في آخر الموضوع)
(رابط تنزيل الكتاب تجده في آخر الموضوع)
مختصر الكتاب:
كتاب قوة الفشل الفشل أساس النجاح أنت كالجميع - اعتدت و تربيت على طريقة معينة للوصول للنجاح . هذه الطريقة باختصار هي أن تعمل كي تصل لهدفك ، وكي تقيم عملك على أنه مثالي يجب أن يخلو من الأخطاء قدر الإمكان . الطريقة تلك تقدّر النجاح أكثر من التعليم . المنظور الذي يكره الفشل ويراه عكس النجاح هو منظور سيء ، لأن الحياة لا تسير بتلك الطريقة . فالفشل جزء طبيعي من الحياة وعلينا أن نتقبله ونعرف كيف نتعامل معه . أنت لتتطور على المستوى الفردي تحتاج أن تتعلم مهارات جديدة ، ولكي تتعلم مهارات جديدة تحتاج أن تدخل ميادين جديدة ، وكي تدخل ميادين جديدة عليك أن تجرب وعندها تجرب هناك احتمال أن تفشل .
النظر إلى الفشل من منظور مختلف:
لذلك عليك أن تغيّر تعريفك للفشل التعريف القديم
↚
↚
ينص على أن الفشل نتيجة نهائية وسلبية وحتمية تشير الى عدم القدرة على اداء المهام وعدم تحقيق النجاح . نحتاج أن نبدله بالتعريف الجديد ، الذي يقول بأن الفشل هو نتيجه غير متوقعة وقصيرة المدى تعكس تحديا مستمرا و تمثل فرصة لاكتساب المعرفة والتطور . الاستفادة من الفشل مثلا أنت أطلقت منتج وهذا المنتج فشل ، لو تركت الاخفاق الذي حدث يؤثر عليك ونظرت للفشل بمعتقداتك القديمة ، فالسلبية والنقد الذاتي سيضعفان معنوياتك والنتيجة أنك لن تتعلم شيء وبالتالي فلن تستفيد شيئا . أنظر لفشل المنتج على أنه بسبب أن لديك فجوة بين الخيال والواقع أنت توقعت امر ما وهذا الأمر عندما طبقته لم يتحقق ، إذا لديك فجوة بين الخيال والواقع عليك أن تملأها بالتعليم ) . النظرة بتلك الطريقة ستجعلك منيع ضد الاحباط وستُطلِق المشروع التالي بفرص فشل أقل.
أي أن التحدي يكون في التحكم في معتقداتنا عن الاخفاقات . ركز على التعليم من مواقف الفشل وستتقدم للأمام .
الصبر مفتاح النجاح
كي تتعلم عليك أن تفهم العلاقة بين الاخفاقات قصيرة
↚
المدى والنجاحات على المدى البعيد ، العلاقة هي الصبر لن تستطيع أن تستغل قوة الفشل لصالحلك إن لم تتحل بالصبر . أي منتج أو عمل أو هدف يمر بثلاث مراحل
↚
المدى والنجاحات على المدى البعيد ، العلاقة هي الصبر لن تستطيع أن تستغل قوة الفشل لصالحلك إن لم تتحل بالصبر . أي منتج أو عمل أو هدف يمر بثلاث مراحل
- الرؤية
- والصبر
- والناتج
الرؤية والناتج هما أسهل مافي الأمر فمدتهما قصيرة لذلك نستطيع أن نقوم بهما بسهولة لكن مرحلة الصبر هي المرحلة الصعبة . كي تسد فجوة التخيل والواقع ، عليك بالتعلم كما ذكرنا ولكن كي تتعلم فأنت تحتاج للصبر . هذا هو السر ؟
فكر بواقعية
عندما تفكر بهذه الطريقة ستحمي نفسك من العجز الغير عقلاني الذي يؤثر عليك في كثير من الأوقات ، ويمنعك من النمو . فأنت مثلا قد تتجنب التجارب الجديدة ، ( تجربة القيام بنشاط جديد مثل التزحلق على الجليد أو لعب الجولف مثلا ، وذلك لأنك تخاف من الفشل ) . خوفك من الفشل يُدخلك في حالة التفكير المحدود الذي يمنعك من النمو والتطور . عندما تواجه هذه الأفكار المضللة وتتجاهلها وتهتم فقط بالأفكار المنطقية ولا تتهرب من شكوك أو من مخاوفك وتواجها بصدق ، بذلك تكون قد بدأت بداية صحيحة . من جميع الزوايا عندما تواجه فشل فعلي أو فشل على وشك الحدوث ، انظر اليه من جميع الزوايا وتأكد من أن الوضع الحالي ان كان ينطوي على خسارة صغيرة فانك إن تعاملت معه بطريقة مناسبة ستحقق من وارئه نجاح على المدى البعيد . هناك طريقة قديمة لتعليم السباحة ، وهي أنك تلقي الطفل بالماء بعد تعليمه قليلا عن أساسيات السباحة ، ليعوم رغما عنه . هو من خلال
الصراع من أجل أن يحافظ على رأسه فوق الماء ، سيتمكن من تصور وتعلم السباحة بمفرده . نفس
↚
الحكمة الخاصة بالعضلات . العضلات لا تنمو إلا لو طبق عليها جهد يفوق مستواها المريح . نحن كبشر لا نتطور إلا عندما نواجه تحديات ومن المهم أن تكون تلك التحديات صعبة . تخيل لاعب جولف جديد ، يلعب لأول مرة على أرض غير ممهدة بشكل جيد للعب . اللاعب لا يستطيع احراز النقاط ، وقام بالعديد من المحاولات الخاطئة ، ولكنه بدلا من أن ييأس بسبب ما حدث معه ، نظر للموضوع من جميع الجوانب ، وقال لنفسه أنا أعلم بأن البيئة صعبة وأنها متعبة لي ولكنها ستُعلِمني اللعب وسأتعلم منها أفضل بكثير من أن أتدرب في بيئة سهلة . أكمل اللاعب المحاولات رغم فشله ، وبعد مرور الوقت جعلت التحديات والصعوبات مستواه أفضل . عندما تنظر للمواضيع من جميع الزوايا بتلك الطريقة ستتعقد بنفسك أن تختار التحديات الجديدة والصعبة ولن تهرب منها قبول الفشل كي تستخدم الفشل كوسيلة للتقدم على المدى البعيد ،
↚
الحكمة الخاصة بالعضلات . العضلات لا تنمو إلا لو طبق عليها جهد يفوق مستواها المريح . نحن كبشر لا نتطور إلا عندما نواجه تحديات ومن المهم أن تكون تلك التحديات صعبة . تخيل لاعب جولف جديد ، يلعب لأول مرة على أرض غير ممهدة بشكل جيد للعب . اللاعب لا يستطيع احراز النقاط ، وقام بالعديد من المحاولات الخاطئة ، ولكنه بدلا من أن ييأس بسبب ما حدث معه ، نظر للموضوع من جميع الجوانب ، وقال لنفسه أنا أعلم بأن البيئة صعبة وأنها متعبة لي ولكنها ستُعلِمني اللعب وسأتعلم منها أفضل بكثير من أن أتدرب في بيئة سهلة . أكمل اللاعب المحاولات رغم فشله ، وبعد مرور الوقت جعلت التحديات والصعوبات مستواه أفضل . عندما تنظر للمواضيع من جميع الزوايا بتلك الطريقة ستتعقد بنفسك أن تختار التحديات الجديدة والصعبة ولن تهرب منها قبول الفشل كي تستخدم الفشل كوسيلة للتقدم على المدى البعيد ،
تكملة الكتاب في الرابط :